وزير إسرائيلي: الحرب مع حزب الله حتمية.. ومسألة وقت
وقت
تل أبيب: نظير مجلي بيروت: ثائر عباس
أعلن وزير الدولة في حكومة إسرائيل، يوسي بيلد، أمس، أن الحرب مع لبنان وحزب الله حتمية. لأن كلا الطرفين، إسرائيل وحزب الله، يتصرف بطريقة تقود إلى الصدام. والمسألة هي مسألة وقت لا أكثر. وقال بيلد، وهو جنرال سابق في الجيش، وقد شغل في حينه منصب قائد اللواء الشمالي عندما كانت قواته تحتل قسما كبيرا من أراضي لبنان، إنه لا يعرف متى ستنشب هذه الحرب. لكنه واثق من أنها ستحصل. وأضاف في محاضرة في بئر السبع مفسرا أسباب الحرب «لبنان هي الدولة الوحيدة في العالم التي يوجد فيها تنظيم عسكري غير خاضع وغير ملتزم بمؤسسات الدولة القيادية». لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر بيانا أمس قال فيه إن إسرائيل لا تخطط لأي هجوم وشيك على لبنان. الى ذلك استمرت الأجواء الحذرة سائدة في لبنان في أعقاب المعلومات المتداولة عن مخاوف دولية وإقليمية من ضربة إسرائيلية. في هذا الإطار، ذكرت مصادر لبنانية وفلسطينية أن المنظمات الفلسطينية انضمت إلى جبهة الاستنفار التي يقوم بها حزب الله من الجهة اللبنانية والجيش السوري من الجهة المقابلة. من جهة أخرى قال خبراء عسكريون إن حزب الله نقل مواقع إطلاق الصواريخ طويلة المدى إلى داخل الشمال اللبناني وفي وادي البقاع.
نتنياهو يهدئ > خبراء: حزب الله ينقل منصات الصواريخ للشمال > المنظمات الفلسطينية تنضم إلى «الاستنفار»
|
أعلن وزير الدولة في حكومة إسرائيل، يوسي بيلد، أمس، أن الحرب مع لبنان وحزب الله حتمية. لأن كلا الطرفين، إسرائيل وحزب الله، يتصرف بطريقة تقود إلى الصدام. والمسألة هي مسألة وقت لا أكثر. وقال بيلد، وهو جنرال سابق في الجيش، وقد شغل في حينه منصب قائد اللواء الشمالي عندما كانت قواته تحتل قسما كبيرا من أراضي لبنان، إنه لا يعرف متى ستنشب هذه الحرب. لكنه واثق من أنها ستحصل. وأضاف في محاضرة في بئر السبع مفسرا أسباب الحرب «لبنان هي الدولة الوحيدة في العالم التي يوجد فيها تنظيم عسكري غير خاضع وغير ملتزم بمؤسسات الدولة القيادية». لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر بيانا أمس قال فيه إن إسرائيل لا تخطط لأي هجوم وشيك على لبنان. الى ذلك استمرت الأجواء الحذرة سائدة في لبنان في أعقاب المعلومات المتداولة عن مخاوف دولية وإقليمية من ضربة إسرائيلية. في هذا الإطار، ذكرت مصادر لبنانية وفلسطينية أن المنظمات الفلسطينية انضمت إلى جبهة الاستنفار التي يقوم بها حزب الله من الجهة اللبنانية والجيش السوري من الجهة المقابلة. من جهة أخرى قال خبراء عسكريون إن حزب الله نقل مواقع إطلاق الصواريخ طويلة المدى إلى داخل الشمال اللبناني وفي وادي البقاع.
Post a Comment